الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد دولة أوروبية متقدمة تبحث عن عشرات آلاف العاملين في مجالات التعليم والبناءات

نشر في  14 أكتوبر 2017  (20:53)

يواجه إقتصاد السويد نقصا في الأيدي العاملة المؤهلة بالرغم من تدفق المهاجرين بشكل مستمر على البلاد، إذ تبحث مؤسسات في البلاد عن بعض المهارات دون أن تجدها، الأمر الذي يؤدي إلى شغور طويل لعشرات الآلاف من مناصب الشغل.

و بحسب أرقام هيئة التوظيف العامة في السويد، فإن 12 من أصل 15 قطاعا تعاني نقصا في العمال المدربين، و تفاقمت المشكلة بشكل كبير بعد سنة 2000.

و إتخذت حكومة الإشتراكيين، خلال الشهر الماضي، إجراءات تحفيزية و إعفاءات ضريبية لتشجيع التدريب و إعادة تأهيل الموظفين أملا في جعلهم يستجيبون لمتطلبات الشركات، كما فتحت الباب أمام وصول عمال جدد إلى البلاد.

و وصل عدد المناصب الشاغرة في السويد إلى 78 ألفا في شهر أوت الماضي، مرتفعا بـ9 في المائة مقارنة بالعام الماضي، كما أن العدد قفز بنسبة 41 في المائة مقارنة بالعامين الماضيين.

و قال إتحاد مقاولات السويد، الذي يمثل 60 ألف شركة، إن نقص اليد العاملة ينعكس سلبا على توسيع الأنشطة الإقتصادية، لاسيما أن إستطلاعا أظهر في جوان الماضي أن 75 في المئة من الشركات التي تبحث عن عمال تجد صعوبة في إيجادهم.

و من القطاعات التي تعاني شغورا كبيرا في الوظائف، قطاعا التعليم و البناء، فيما يصل عدد العاطلين عن العمل بالبلاد إلى 300 ألف.